جيوش الهم

عصام محمد الأهدل

الْــعَـيــنُ تَـأْرَقُ وَالْأَحــشَـــاءُ تَـتَّــقِــــدُ

وَالْـقَـلْـبُ يَـحـرَقُ لِلْمَحـبُـوبِ يَـفْـتَـقِــدُ

///

فَـقْـدِي لِمَحبُوبِ قَـلْـبِـي كَادَ يَـقْـتُـلُـنِـي

وَطَــالَ بَـيـنِـي وَبَـيـنَ الْـفَــرحَـةِ الْأَمَـدُ

///

كُـلُّ الْـلَــيَــالِـي حَـبَـالَـىٰ بِـالْـعَــنَـا وَأَرَىٰ

أَرحَـــامَــهُـــنَّ لِأَفْــرَاحِـي أَبَـت تَــلِــــدُ

///

مَـــا بَـيــنَ كَــثْـــرَةِ أَوْلَادٍ لَــهُـــنَّ بِـهِـمْ

مَـهْـمَــا بَـحَــثْـتُ عَـنِ الْأَفْـرَاحِ لَا أَجِـدُ

///

قَــرَأْتُ فَــاتِـحَـــةَ الّــقُــــرآنِ أَربَــعَــــةً

وَ(قُلْ أَعُـوذُ) فَفِيهَـا الـنَّـفْـعُ يُـعـتَـقَـدُ

///

مَا عَـادَ لِلْكَـوْنِ ذَاكَ الْحُسْنُ فِي نَـظَـرِي

عَـنِ الْــهَــنَــــاءِ كَــأَنِّـي صَـابَـنِـي رَمَــدُ

///

أَسْـرَجـتُ خَيلِي لِأَمْـضِي لِـلْــهَـنَـا فَـإِذَا

مِنْ كُلِّ صَوْبٍ جُيُوشُ الْـهَـمِّ تُحـتَـشَـدُ

///

أَلْقَيتُ سَيفِي وَمِنْ خَيلِي ارتَجَلْتُ وَقَد

جَـثَـوْتُ مُـسْـتَـسْـلِـمًـا وَالْـقَـلْـبُ يَرتَعِـدُ

///

وَانْـقَـضَّ فِي سُرعَـةٍ جُنْدُ الْحَنِينِ عَلَىٰ

قَـلْــبِـي كَـصَــيـدٍ رَآهُ مُـنْــهَــكًــا أَسَــدُ

///

وَاقْتَادَنِي نَحوَ سِجنِ الشَّـوْقِ فِي وَلَـهٍ

وَالـشَّـوْقُ نَـارٌ بِـوَسْـطِ الـصَّـدرِ تَـتَّـقِــدُ

///

وَصِـرتُ أَشْـكُـو شَـتَـاتًـا لَا يُـفَـارِقُـنِـي

وَهـٰكَــذَا حَــالُ مَـنْ لِـلْــخِــلِّ يَـفْـتَـقِـدُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى