غواية
تركي عامر | فلسطين
وَجْهٌ، سُبْحانَ اللهْ!
لا أعْرِفُ حِينَ أراهْ،
مِنْ أيْنَ سَتَبْدَأُ أغْنِيَتِي.
أسْعِفْنِيَ يا رَبِّي! عَلِّمْنِي
مَزْمُورًا لا تَعْرِفُهُ الدُّنْيا،
إصْحاحًا، بَعْضَ صَلاهْ!
هَلْ أبْدَأُ مِنْ عَيْنَيْها؟
مِنْ شَفَتَيْها؟
مِنْ شَعْرٍ هُوَ شِعْرٌ
نَثْرِيٌّ لا قافِيَةٌ تَرْعاهْ؟
أَمْ مِنْ قَدٍّ لَوْ
شاهَدَهُ النُّسّاكُ مُصادَفَةً،
أَفْتَوْا لِلشّاعِرِ أنْ يَنْساهْ؟
صَمْتٌ. لا أعْرِفُ ما مَعْناهْ.
وَتَهُبُّ الرِّيحُ عَلَى عَجَلٍ،
وَتَدُورُ الحَرْبُ سِجالًا.
تُهْزَمُ قافِيَتِي،
فِي حَرْبِيَ ضِدَّ اللهْ.