رسالةٌ لحبيبٍ ما

زليخة عوني عطية |  تونس

لا أحبكَ أو أهواك
بل – فقط – أعشقكَ
وتعشق نهري ضفتاك
أولاً و ثانياً
.. وآلاف المرات
مهما عني تخليت
مهما غبت .. وتناسيت
أعشقكَ
مائةً ومائتين !!
بكل ما تحت الجفون
وفوق الحدقتين
أحبكَ ..
وإن ضعف البصر
وغامت الرؤي
و أمسى بياضا ً
سحرُ الكستنائيتين
أحبك وأحبك وأحبك
بلا أمل
في موعدٍ أو لقاء
بالشرقِ .. بالغربِ
أو بين بين !!
فيقيناً أعلم
أن لي موعد بالجنتين
وأنني مهما حَييتُ
ومهما جري
سأوارى يوماً بالثرى
وترفل روحي بالسماء
حيث هنالكَ
يافرحةَ قلبي
لي معك لقاء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى