حُبُّكَ صارَ جَوْهَرْ

سلمى جبران | فلسطين

لم يكن حُبُّكَ يا روحي

بريقاً عابرًا يزهو ويظهَرْ

 

لا ولا كان حِليًّا،

لؤلؤًا أو حجرًا أخضرْ

 

لم يكن عقدًا يحيط عنقي،

لم يكن جوهرةً لم يكن خاتمَ مَرْمرْ

 

لم يكن لونًا يُحيلُ لونَ

وجنتيْ أحمرَ أحمرْ!

 

لا ولا كان كلامًا

ولقاءً ووعودًا… كانَ أكبرْ !

 

كلُّ ما فيهِ حياةٌ وأحاسيسُ

فؤادٍ واعِدٍ يزهرُ .. يكبُرْ

 

بل إنّهُ قد كانَ شمعةً تُضيئُني

أُضيئُها فتبقى شُعلةً

فلا تذوبُ، لا تُصْهَرْ

 

لكنَّ شمعَها أَحالَهُ الحُبُّ

رُخامًا لَيِّنًا لا يتكـسَّرْ

 

فصارَ قلبُنا وصارَ حُبُّنا

أُحجِيَةً يصعُبُ أن تُفسَّـرْ

 

لم يعد فيها بريقٌ أو

عطورٌ أو قشورٌ

صارَ جَوْهَرْ !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى