قِبْلَةُ الْحُبْ
أ. د. محسن عبد المعطي محمد| شاعر وروائي مصري
الرسم بالأحجار – اللوحة للفنانة الأردنية هاجر الطيار
يَا شَمْسُ لاَ تَغِيبِي
وَرَاسِلِي حَبِيبِي
يَا شَمْسُ لاَ تَغِيبِي
وَرَاسِلِي حَبِيبِي
قُولِي لَهُ تَعِبْتُ
فِي الْبُعْدِ مَا اسْتَرَحْتُ
فِي غُرْبَتِي وَقَفْتُ
بِحَيْرَةَ الْكَئِيبِ
يَا شَمْسُ لاَ تَغِيبِي
وَرَاسِلِي حَبِيبِي
يَا شَمْسُ لاَ تَغِيبِي
وَرَاسِلِي حَبِيبِي
///
يَا شَمْسُ لاَ تَرُوحِي
وَضَمِّدِي جُرُوحِي
بِمَا عَرَفْتِ بُوحِي
فِي صَمْتِيَ الرَّهِيبِ
يَا شَمْسُ لاَ تَغِيبِي
وَرَاسِلِي حَبِيبِي
يَا شَمْسُ لاَ تَغِيبِي
وَرَاسِلِي حَبِيبِي
///
يَا شَمْسُ يَا حَيَاتِي
أَتَفْهَمِينَ ذَاتِي
فِي زَحْمَةِ الْحَيَاةِ
وَقَسْوَةِ الدُّرُوبِ؟!
يَا شَمْسُ لاَ تَغِيبِي
وَرَاسِلِي حَبِيبِي
يَا شَمْسُ لاَ تَغِيبِي
وَرَاسِلِي حَبِيبِي
///
يَا شَمْسُ دُومِي دُومِي
وَرَاسِلِي نُجُومِي
فُوتِي عَلَى تُخُومِي
فِي لَحْظَةِ الْغُرُوبِ
يَا شَمْسُ لاَ تَغِيبِي
وَرَاسِلِي حَبِيبِي
يَا شَمْسُ لاَ تَغِيبِي
وَرَاسِلِي حَبِيبِي
///
يَا شَمْسُ يَا رَبِيعِي
هِلِّي عَلَى رُبُوعِي
وَبَاركِي صَنِيعِي
وَقَبِّلِي حَبِيبِي
يَا شَمْسُ لاَ تَغِيبِي
وَرَاسِلِي حَبِيبِي
يَا شَمْسُ لاَ تَغِيبِي
وَرَاسِلِي حَبِيبِي
///
لاَ تَتْرُكِي الْجَزِيرَةْ
فِي حُزْنِهَا أَسِيرَةْ
وَخَطِّطِي الْمَسِيرَةْ
لِوَرْدَةِ الْحَبِيبْ
يَا شَمْسُ لاَ تَغِيبِي
وَرَاسِلِي حَبِيبِي
يَا شَمْسُ لاَ تَغِيبِي
وَرَاسِلِي حَبِيبِي
///
خُذِي مِنَ الزَّمَانِ
وَقِبْلَةِ الْمَكَانِ
اَلْحُبِّ يَا حَنَانِي
بِشَوْقِهِ اللَّهِيبِ
يَا شَمْسُ لاَ تَغِيبِي
وَرَاسِلِي حَبِيبِي
يَا شَمْسُ لاَ تَغِيبِي
وَرَاسِلِي حَبِيبِي
///
فِي جَنَّةِ الْعَرِيشِ
ضُمِّي الْهَنَا وَعِيشِي
يَا مَلْكَةَ الْعُرُوشِ
وَقَلْبِيَ الْخَصِيبِ
يَا شَمْسُ لاَ تَغِيبِي
وَرَاسِلِي حَبِيبِي
يَا شَمْسُ لاَ تَغِيبِي
وَرَاسِلِي حَبِيبِي
///
يَا شَمْسُ جُودِي جُودِي
بِنِعْمَةِ الْوُجُودِ
وَبَلِّغِي نَشِيدِي
لِحَبِّةِ الْقُلُوبِ
يَا شَمْسُ لاَ تَغِيبِي
وَرَاسِلِي حَبِيبِي
يَا شَمْسُ لاَ تَغِيبِي
وَرَاسِلِي حَبِيبِي
///
يَا مَوْجَةَ الْبُحُورِ
بِالْحُبِّ دُورِي دُورِي
وَبَلِّغِي شُعُورِي
لِبَسْمَةِ الْحَبِيبِ
يَا شَمْسُ لاَ تَغِيبِي
وَرَاسِلِي حَبِيبِي
يَا شَمْسُ لاَ تَغِيبِي
وَرَاسِلِي حَبِيبِي