كيف أصفك!؟

آمال زكريا | الجزائر

و كل الأبجدية ما تفي نعتك

لم تكتشف حروفك بعد

لست الحبيب…و لا الرفيق

أنت الوجود بعد التيهان

الحياة بعد انقطاع الزفير

مشكاة الروح المشعة

بعتم الأيام النحسات

الرخاء بعد الجفاف

سخاء القلب المعطاء

بعد الجفاء

دمع الفرح بعد حلك أشجاني

نبض الخافق بعد غيبوبة أحلامي

كم حَبَوْتُ لمرافئك

ولهثتُ وراء خطاكِ

أطوي الشوارع بمدينة أحشائي

كم قطعتُ من عقارب ساعاتي

أسُفُ رمال صحاريك

حتى جفََت شفاهي ظمئا

لمناداتك…..

و بِتُ أُعتِقُ لك رحيق أنوثتي

بعيوني لأرميك بسهامي الساحرة

و ظلَ الخجل يلثم وجنتاي توردا

عند اللقاء

أياَ غصة انتشاء في صقيع الغياب

مَن يُرَبِتُ ظهر ضعفي و يقاسمني أوزاري

من يلُفُ رعشتي على جليد المسافة

من يسكب عطراعلى جلدي ليخضَر

ربيع العمر و انتشي حليب ثمارك

كان مزاجها سلسبيلا

كلما خطوتَ نسيج عظامي

تفيض أشواقي و تهمس لك

دثرني بحبنا العتيق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى