أنت للطاغينَ ردع ولأهل الذل جاه
عبد الستار النعيمي| العراق
أنا فـــي بحـــرك ربي^^قطــرةٌ بيـــن ميـاهْ
أنا فــوتــــون ٌ لـدى البــد^^ر هزيـــلٌ يا الاهْ
غيـر عين اللهِ ذاك الـ ^^معتلي فــوق سماهْ
لا تراني عيـنُ مخلـو ^^قٍ ضعيف فـي رؤاهْ
خلـقَ الخـلق وأعطى^^كـلَّ خـلـقٍ مستـواهْ
أغطش الليـلَ سُبـاتًا^^ في ضياء الصبح مـاهْ
خـلق الإنسانَ من ضعـ ^^ ـفٍ وأهداهُ هداهْ
آهِ يــا إنسان شرٍّ ^^خـنـق الأنفــاسَ — آهْ
قتل الأطفـال عُنفًـا ^^ في دروب الجرمِ تاهْ
ثم يبدي الدين قولاً ^^ تَخـَذَ الديــن غـطــاهْ
تــرك الديــن عـزوفًـًا ^^عـن قـوانيــن الإلهْ
إنْ تسلْهُ آيـــة القـــر^^آنِ يـــروي بــرؤآهْ :
قصة اللطـمِ وأخذ الثــ ^^ ــأر ‘واللهُ يــــراهْ
لاعنًا زيـــدا عُبيــــدًا ^^ويــزيـــدا و سـواهْ
قـَلبَ الحُبّ لـكرهٍ ^^ واعتلى عرش طغاة
أيـن مَن كان ضعيفـًا ^^صاغرًا خارتْ قواهْ
كان صوتا ساكتا بـل ^^ أخـرسًا يغلق فـاهْ
إنـــهُ كـلـبٌ عـقـــور ^^ بجـلابيــب الشياه
لطختْ إثمًــا وحقــدا ^^ بدِمـا العُـربِ يـداهْ
راحَ ذاك الصاقــرُ الُحُــــرُ ولا يُرجى عــــداهْ
إنّ مَـن أشقـاهُ ربي ^^كيف أهديـهِ هُـداهْ
ربِّ ذلُّ العبــدِ ظـلـمٌ ^^ فإليـكَ المشتكاة
أنت للطــاغينَ ردعٌ ^^ولأهـــل الذلّ جــاهْ