لَمْ أَسْقُطْ فِي حُبِّكَ سَهْواً
أ. د. محسن عبد المعطي محمد | شاعر وروائي مصري
لَمْ أَسْقُطْ فِي حُبِّكَ سَهْواً
يَتَدَانَى مِنِّي مَعْبَدُهُ
///
وَسَقَطْتُ بِحِبِّكِ مَبْهُوراً
يَتَسَابَقُ مِثْلِي أَغْيَدُهُ
///
وَأَطِيرُ بِأَشْوَاقِي زُمَراً
لِلُحَائِكِ بَشَّرَ مُوجِدُهُ
أَتَأَمَّلُ خَدًّا أَشْبَعَنِي
شَهْداً قَدْ طَابَ مُوَرِّدُهُ
///
شَفَتَاكِ حَرِيقَةُ أَسْئِلَتِي
وَالنَّهْدُ يَطِيبُ تَوَجُّدُهُ
///
أَهْدِينِي مِنْ عِشْقِكِ نَمَطاً
يَتَطَايَرُ فِيهِ مُوَلِّدُهُ
///
أَنَا أَحْيَا فِي حُبِّكِ صَبًّا
شَوْقِي يِتَأَثَّرُ سَيِّدُهُ