رضا راشد يصرخ: لا للغش (1)
جريمة كبرى نشِّئ عليها الصغير ورُبّي عليها الكبير..حتى سرت في وجدان الصغار وعقول الكبار، فجرت منهم مجرى الدم في العروق،وصارت كالأمر الجبلي والفطري لا يمكن التخلي عنه ولا الانفصام منه، وخيانة عظمى ترتكبها الأجيال الحالية في حق أجيال لاحقة لا تزال ذرات كامنة في أصلاب الآباء أو نطفا في أرحام الأمهات؛ بتربية أساتذتهم ومربيهم ومرشديهم على أن ينالوا بالغش حقوقا ليست لهم، وأن يتبوؤا بالغش مناصب قد أعدت لغيرهم.. إنها الغش!!