الشّمسُ الآفلة
سجى مشعل| فلسطين
تأمّليني
وأنا أودّع الحافلة
صباحًا
وأرتّل على خبز
الصّباح صلواتي
تأمّليني
أبيع النّسيان
واقفةً على قدم
واحدة
أبدّلها وقوفًا
كلّما لاح سهمُ
مُحيّاك.
تذكار الحنين مُوجع
ومُكلف
العابرون كُثُر
ووجه السّماء
يُدغدغ فطرتي
بالرّحيل
لكنّ انتظار
شرائك تذاكري
أمرٌ لذيذ
ممزوج بالقسوة
لماذا رحلتِ؟
وهل ترحل الشّمس
في دنيانا
عن دنياها؟
لقد قطعتِ آخر رحلة
عبور
وفجّرتِ داخلنا
التعطّشات في
المُقَل
عن رشوة الأمل.
وها نحن ذا
وَذا وقوفُنا
وتلك نبسات
شفاهنا:
لا أهلًا بوداع
الشّمس الآفلة.