المطران عطالله حنا: فسيفساء كنيسة المهد الأرضية تاريخ فلسطيني وإنساني

القدس |خاص

إن أرضية  الفسيفساء في كنيسة المهد من أروع الفسيفساء المكتشفة في الأراضي المقدسة و يعود تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي.

يعود تاريخها إلى الكنيسة الأولى التي بنيت على يد القديسة هيلانة وابنها القديس قسطنطين في عام 326 ميلادي، و قد كانت كل أرضية الكنيسة من الفسيفساء الجميلة ولكن عندما جاء السامريون و أحرقوا الكنيسة عام 529 ميلادي تدمر جزء كبير من الفسيفساء من الحريق و بعدها قرر الإمبراطور القديس البيزني جوستينيان بناء الكنيسة فوق الفسيفساء عام 540 ميلادي و هذا بناء الكنيسة القديم و للعلم كنيسة المهد هي من أقدم الكنائس بالعالم لأنها لم تدمر على يد الفرس عام 614 ميلادي لأنه كان فسيفساء على واجهة الكنيسة تضم الثلاث مجوس وعندما شاهدوا قادة الفرس اللوحة تراجعو عن هدم الكنيسة وهذه كانت معجزة من عند الله، و كما ذكرة لقد بنيت الكنيسة الجديدة على آثار القديمة  ولم يشاهد أحد  أرضية الفسيفساء القديمة من عام 540 حتى عام 1934 .

 لقد اكتشفت أرضية الفسيفساء بالصدفة عندما حصلت هزة أرضية  قوية عام 1927 ووقتها كنا تحت الانتداب البريطاني فحينها جاء العالم المشهور هاميلتون و قامو بالحفريات على أسس العمدان ليرو مدى تأثير الهزة الأرضية  ومدى قوة تحمل الكنيسة و هل هي بخير من جراء الهزة الأرضية  و عندما بدأ بالفحص تفاجئ العالم ومن حوله بظهور أرضية الفسيفساء الجميلة للكنيسة التي عمرها 1700 عام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى