قف وحيداً أمام الله

صفاء البحيري | مصر

 ١

تركت طرف الماء مع قد و ربما

وضممت يدي

حتى لا أنتمي لفقه

نسي موعد انسكاب الجثمان

في وثيقة الأمان .

٢

اقتسمنا السعادة

ولكن من منا على برها يقوى؟

 

٣

أحسنا الضيافة ولم تكن  لنا ضيفاً

وقبلنا القرابة رغم ما منكم تعذر

حتى اختلط علينا البلاء بالبشرى

وبكلمة

 انغمرت روحي  بلا رؤية.

 

٤

ما أضيع ما لم نجده بين الماء والحب.

 

٥

أغبط من تكفيه الأحلام

من كلما اقترب من باب الحياة

عاد يداعب أولها

 و كأن سيرة الدنيا لديه مرقد حلم

نعم كله متاع ولكل متاع مقام يشبهه.

 

٦

كما الأشياء الفاسدة من المشاعر ما هو غير صالح للذكرى.

٧

على أي الأسباب يبقى مَنْ على أتفه الأسباب تخلى؟

٨

لم تكن التفاصيل ذات أهمية

حتى ما اعتقلناه بين الأقواس

فقدناه بنفس الطريقة – بل واختلقنا له الأسباب

قف وحيداً أمام الله

وأخبره أنك الآن حر

وما احترق كان مجرد كلمات في وعاء أبكم

والشاهد أن

 أثر الاعتداء لم يعد قائم

قلها ولا تخف

فالخوف تجربة الضعفاء …وأنت الآن حر.

 

٩

حين يضيع الأثر لا تبحث عنه في لغة أحد

 من الضعف أن تؤذي غيرك بنقص فيك

 قطعاً هناك لغة أخرى منك تحميك

فتبين.

 

١٠

مَنْ يعلم ماهِيَّة القلب يُحسن خطابه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى