مفهوم؟ كيف الحال؟ بالمحكية الفلسطينية
تركي عامر | فلسطين
جاها وَحِي،
من غامض الأدغال.
هذا البَعِد ناقص،
تخمين فاضي البال.
قمنا تجمّعنا،
تا نسمع الأقوال..
وِنْقول عال العال.
عِندي عِلِم قالت،
بَعْدُو الفِلِم شغّال.
أيّا فِلِم؟، قلنا.
ضِحْكِت متِل
ما بيضحكوا الأطفال:
ما في دُوَل
ما صالت وجالت..
بْغَزْوات أو بِحْروب،
تا تكسر الشّوكة..
وتكبّر الشّركة،
وتحطّم الأغلال.
عا طول سهرانة،
لا لا مش بْحانِة.
بْسهل الحِلِم بتخبّ،
وْعينا على لِجبال.
عيني عليها،
جْبال ما بتنطال..
وبتظلّها عَالبال.
سَكْتَت سطِر إلّا،
ورِجْعِت تغنّي بَعِد:
ياما دُوَل دالت،
يعني العوض..
بِسْلامتك زالت.
مفهوم؟ كيف الحال؟
في شي رح بْقولو،
وأشياء ما بتنقال.
عندك دُوَل تتعيش..
عا طول بتغنّي،
بترقص عَفَيّالا..
وما بتكسر الموّال.
وعندك دُوَل تتعيش..
ما بتغدر تغنّي،
في الرّيح بتظلّا..
ترقص على لِحبال.