أدب

البيت المُخبَّأ

سعيد جاسم الزبيدي| بركة الموز – نزوى

ونظرتُ إلى البابِ الموصودْ،
لا أسمعُ صوتًا،
لا لحنًا من نايٍ…عُودْ!
قلتث لنفسي:
علَّ بأذنيكَ الوقَرا،
أو خلفَ البابِ رُقودْ!
أو تركوا الدارَ إلى لا أين!
لا أصداءَ ترنُّ،
ولا جارًا تسألُ، تأملُ في الموعودْ
لا أنتَ القادرُ تمشي خلفَ سرابٍ،
لا تدري أينَ يقودْ؟
انظرْ في جيبِ قميصكَ هل بقيت قافيةٌ لم تحملْ بيتًا مبتورْ!
بيتًا خبَّأتَ مغازلةً تخشى فيه من المحذورْ
أَنْ تقرأَها من تسكنُ قلبَكَ منذُ دهورْ!
فالأَولى فيكَ ومن حذرٍ
أَنْ تطعمَهُ ذاتَ وقودْ!

الأربعاء 1/3/2023

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى