شطآن الحيرة

عبد الله الجيزاني | شاعر عراقي مقيم بلندن

للمرة الأخيرة

سأذعن ،،،

أمام إصراركِ

 لكي أروي

حكاية الظل الذي اجتاز

وجودنا ذات ليلة ،،،

وبقيت أُناكد الوقت صبراً

أسعَفتني الفرصة

 الهاربة من بين سطور

 كتاب الحياة ،

صفحاته المملوءة غيظاً

أوهبتني فسحة العوم

 بشطآن الحيرة ،

 وألهمتني رغبة مكتنزة ،

 لنظرة شوق

أو لقاءٌ حميم،

 بتمعن ظلت ترمي اليَّ

عبر بوابة النهر الغزير ،

النزر القليل من فاكهة التجلي ،

لكن الأحداث ساومتني

كثيراً على ذلك الألق

خاصة في الأوقات العصيبة ،

أحياناً أتوخى أن تهرب من يدي ،

سيرة طائر الفرح ،

 أبقى ألوذ بخيالي

وأتلظى بنار أفعالي

أنهكني السعي الحثيث

لمبتغاي الأثير

وبقيت أتوضأ ضجري

أنشد قدوم القامة

المكللة بالهال

سأواظب على ما أنا أدمنته

بمفردي حاملاً لواء أهتماماتي

دون تضليل ،

وأنتظر أن تتجلى المعرفة

المثقلة بفيض

الأجتهادات

لنكتب ديوان عشق

كبستان ورود ،

يعطر ممرات القيظ

المتوارثة من عصور

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى