وَالْقَلْبُ فِي فَمِهَا اسْتَرَاحْ

أ د .  محسن  عبد المعطي محمد | شاعر وروائي مصري

اَللَّهَ مَا أَحْلَى الرِّيَاحْ

تُهْدِي بَنَفْسِجَةُ الصَّبَاحْ!

///

أَهْدَتْ لِقَلْبِي عِطْرَهَا

أَحْبَبْتُهَا فِي الِانْشِرَاحْ

///

نَادَيْتُهَا صَافَحْتُهَا

أَعْطَيْتُهَا ذَاكَ الْبَرَاحْ

///

قَرَّبْتُهَا فَتَدَلَّلَتْ

وَمَنَحْتُهَا أَحْلَى جَنَاحْ

///

طَارَتْ بِفَيْضِ سَعَادَةٍ

قَدْ عَانَقَتْنِي فِي اصْطِبَاحْ

///

فَضَمَمْتُهَا قَبَّلْتُهَا

وَالْقَلْبُ فِي فَمِهَا اسْتَرَاحْ

///

وَكَأَنَّهُ طِبُّ الْهَوَى

أَهْدَى الْجَزِيلَ مِنَ الْمُتَاحْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى