أثِمتَ يا حرف
أشرف حشيش
————–
أَثِـمْـتَ يــا حــرفُ فــي حـانـاتِ وجـدانـي
لُـــذْ بـالـفـضيلةِ عـــن أكــوابِ أحـزانـي
لُـــــذْ بــالـعـبـارةِ عــــن لــفــظٍ يُــجـرّدُهـا
ثــــوبَ الــبـيـانِ عــلـى أعــتـابِ دُكّــانِـي
لُــــذْ بـالـفـراشاتِ عـــن أوهـــامِ رغـبَـتِـها
فــي أنْ تـخـوضَ بـحـضنِ الـموقدِ الـزاني
لـــــولا مُـــراودتــيْ حـــزنــي وذاكــرتــي
مـــا كــنـتَ تـكـتبُني ,, أو كـنـتَ تـهـواني
أثـمـتَ يــا حــرفُ , كــم جـرْجـرْتني نَـدَما
لأنـــشـــرَ الـــهـــمَّ مـــــن آنٍ إلـــــى آنِ
أثمتَ في الفيس ’ في الجوّال في نغمي
وفـــــي تـــمــرّدِ ألــفــاظـي وعــنــوانـي
أمــــا وجـــدْتَ ســـوى طَــرْفـي تـنـادمُـهُ
وتـشـربُ الـشـعرَ مــن ديــوانِ شـيـطاني
أَغْــرَتك لـــذةُ حُــزنـي فــي مُـسـامرتي
ووســوســتْ لــدمــوعِ الــعــودِ ألـحـانـي