آيةُ الحب.. شعر: إبراهيم مدخلي.. قراءة: خالد الخنبشي
بيديَّ محراثُ الهوى والمنجَلُ
فمتى سماؤك بالمحبة تهطلُ؟
°°°
ومتى الحقول المورفات تضُمُنا؟
ليذوبَ في ثغرِ السنابلِ بلبلُ !
°°°
وتقول لي والحب ملء قلوبنا
أترى صلاة الحب منا تقبل؟
°°°
ويمر وجهكِ في مرآيا ناظري
وكأنه من نور روحِكِ جدول
°°°
فصلان والوطن المغيب ذابل
وأسى التوله في فؤادي يرفل
°°°
يا آية الحب البريء تذكري
أن المحبة كالعداوة تقتل
°°°
يكفيكِ أن صَيرْتِني لقصيدتي
جرحاً كألوانِ الدجى يتشكلُ
°°°
لونتِ باﻵهاتِ وجهَ نوافذي
فرأيتُ أبوابي بكفكِ تقفلُ
°°°
أَبْجَدْتِّ أحزانَ الكآبة داخلي
حتى أكادُ بكلِ حرفٍ أُقْتَلُ !
°°°
يا حبنا..جفتْ سنينُ شبابِنا
وأتى المشيبُ ولمْ تزل تستغفلُ
°°°
فمتى تصارحنا ليرجع عُمرُنا
ويضيءُ باﻵمال ليلٌ أليلُ !
°°°
يا حلوتي..للموتِ ألفُ طريقة
لِمَ كنتِ منها؟والحياة اﻷفضلُ
°°°
أوقاتُنا يا حب لو أنصفتها
هي عمرنا الثاني وأنت اﻷولُ!