عندما يرحل الكبار!.. عمّي ابراهيم صبّاح وداعًا!

د. روز اليوسف شعبان | فلسطين

عندما يرحل الكبار

شيء ما يمضي!

عبق الماضي يتلاشى

أصالة التراث

رائحة الزيت والزعتر

مواسم  الصبر والحصاد

لعبة المنقلة، 

لعبة الطاولة(الشيش بيش)

حلقات الدبكة في الأعراس

وضحكات الأبناء والأحفاد

عندما يرحل الكبار!

شيء ما يرحل معهم

صفاء القلوب

الأعراف النبيلة

القيم الشريفة

لمّة العائلة

زيارات الأصدقاء والأحباب

وفرحة العيد!

عندما يرحل الكبار!

يأخذون جزءًا من أرواحنا

فنلوذ إلى ذكرياتنا

نتصفّحها بلهفة

نسترجع لحظات الفرح

فيقتلنا الشوق

ويؤرّقنا  الحنين!!

عندما يرحل الكبار!

شيء ما يرحل معهم!

رحلت يا عمي وفي قلبك حسرتان. هكذا قلت لي  يومًا ما..

وفاة ابنك الشاب  فخري ووفاة أخيك يوسف (والدي).

عندها.. حضنتك وبكينا معًا.

أسترجع الآن كلامك، صورتك، عينيك الدامعتين، ونبرة صوتك الحزينة،فيعتمل الحزن في قلبي، وتستوطنه الذكريات.

^^^^

رحمك الله يا عمي ورحم من سبقك من أحبابنا وأهلنا وأعاننا على فراقكم!

22/2/22

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى