أريد أن أنام يا ابن الرغبة
سميحة فايز أبو صالح | الجولان السوري المحتل
هل ينام الشاعر قلقh
بمتلازمة الشعور؟!
ويضيق الهواء برمل قصائده
هل أخرج من تحت المعنى
عاشقة سريالي بذمة عينيك ؟!
مدَّ إليَّ من النهر ضفتك،
خذني إليك من السراب ماء ،
فلا تشي الظنون بزعانف الذاكرة
لحلم يأخذني إليك،
يليق بحماقة عاشقة طاردت شيب أكذوبة برهان
يحصد عزلتي الأخيرة.
أنا وثورتي والشعر المتضافر بأنفاسي
نتسمر بدخان غيابك في اللا شعور منك.
فأمضي كضوء نجمة عرجت بها السهوة
غيبت طوايا الصحوة بسرّةِ غيمة
سقطت باسمك،
أسترد الصبا من تقاويم غيابك
لمسافات ناعسة منك يا كذبة الظل،
حافية دون قدمين
أطلق أصابع الضباب بدوائر النوافذ
لبراعم الندم حيث رغوة السؤال
سارية بدمي،
أسرق سر الغابات بوشوشات
متراشقة بصدري
ودم السؤال هنا مذ غادرت،
أنمو غيمة بمخارج السرير
أريد أن أنام يا ابن الرغبة!
ثمة صدى يسأل منك الجرح ،،
يزهر بصخر الصمت
يخرج للأَين بالمدى نشاز ا،
أسلخ ثعابين الغمام
لأرى طائر المطر،
هل ينام الشاعر قلقا؟!