عبث الوهم
نجاة صادق | العراق – مصر
تصميم معماري حداثي
أعلنت عبثا
تلاقي حروفي
و رعشة جسدي
و توهمت بمحاولة جديدة
للغناء بحروفك
فتلاشت أنوثتي لحظة
وهرمت أعصابي ارتجافا.
يتباهى حرفك
بانحنائي وركوعي
يحرق أيام عمري
دون التفاتة
فيتركني
لسماع انفعالات أنفاسي ..
لا يكترث
لسؤال نبضي
واأنا خلف باب تلك
الغرفة المعتمة
تتداخل دمعاتي ونبضي
فتسأله
هل من اكتمال.. ؟
هل من أشعل النار
وألم عظامي
وأطفأ الغياب
أكمام فستاني؟
بمرآت سعادتك المفتعلة
هل تمتص غضبي؟
أم تعلقني على جدار
الانتظار؟
أنا يا أنت
قلبي معلق بروحي
وروحي طفلة
ترتجف بجوارك
تتجمد خوفا
مهما دنت
تبتعد وتدنو
ترتشف الورد منها ارتشافا …
لا تغضبي يا روحي
فأقترب من ربطة عنقه
أناجيه برغبتي
واحتياجي وعنفواني
وانهزامي على أكتافه
يا أنت الوجد نعمة
لملم طيفي جمالا…
وخذ هدوء غرامي
أهداب نظراتي تكسرت
بسهاد الليالي
أقسم عليك بعين السماء
ولمعة نجومها .
وحبي وخيالي
أو قد لي شمعة تضيء
دروب العشق
وتنثر شهبا
ترقص النجوم
ارتباكا وتوهما
فتمطر حروفي غراما
وأنا يا أنت
مبتلة بالفرح خجلا
ربما يا أنت
مغرور ربما
تقودني ضحكاتي
إلى الوراء
فتثير ذكرياتي
فاكتب لك رسالتي
بقلم من حجر
تتسلل روحي العارية
لتخبرني رغائبك
وعشقك النرجسي
وقراءة وجوه الدعيات
اشباه الساحرات
والأفاعي السامات
فأبلغته بما هو آت…
هل تورق أشجار الخريف
فتغترف من وجدها
قبلتان
الأولى للخطيئة
و الثانية تسقي
عشقك حد الارتواء
أم تغرد
و تلوذ بمحراب عشقك
و زئير ضجيجك
يغلق اأبواب ربيع القصيدة
تتدلى تجوب الماضي
مسبحه بحبك الهودجي