حالة

رياض ناصر نوري | سورية


الكِذبةُ هذي الأيامْ
أمُّ الحقيقةْ ؛
لهذا أسعى أنْ أصعَدَ
كما يفعلُ الغريقُ
لحظةَ يرى قِشةً على وجهِ الماءْ
كي أجدَ مَنْ يصدِّقنِي
إذا كتبتُ لهُ يومًا :
قدْ عُرجَ بي ليلةَ البارحةِ
من قاعِ النهرٍ
إلى أولِ غيمةٍ
هناكَ في أعلى السماواتْ
عصرتُها فوقَ المدينةِ
فتبللت شوارعُها
وها أنا أتجولُ فيها بحثًا
عن بابِ بيتٍ مغلقْ
يفسرُ هذا المجازْ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى