شِفَاهُكِ تُبْدِعْ
أ د / محسن عبد المعطي محمد|شاعر وروائي مصري
أَمِيرَةَ حُبِّي وَبُسْتَانَ قَلْبِي
شِفَاهُكِ تُبْدِعُ فِيمَا مَضَى
///
كَأَنَّ شِفَاهَكِ لَحْنٌ جَمِيلٌ
تُمَوْسِقُ لِي نَاطِحَاتِ الْقَضَا
///
فَهَيَّا نُبَوْتِقُ لَحْنَ الشِّفَاهِ
نُحَوِّلُ فِي اللَّيْلِ لَوْنَ الدُّجَى
///
وَفَوْقَ حُرُوفِكِ يَخْتَالُ حُبِّي
وَدَمْعُ فُؤَادِي بِخَدِّي جَرَى
///
أَ كَتْكُوتَتِي مَا تَكُونُ الْحَيَاةُ
بِغَيْرِ بَهَائِكِ يُلْقِي الْحَصَى؟!
///
أُرِيدُ يَدَيْكِ تَحِنُّ إِلَيْكِ
بِشِعْرٍ أَرَادَكِ ثُمَّ سَعَى
///
نَهِيمُ بِلَيْلٍ وَنَرْقَى بِكَيْلٍ
أَضُمُّكِ فِيهِ بِسِحْرِ اللُّغَا
///
تَقُولِينَ: “وَاصِلْ فَقَلْبِي مَشُوقٌ
لِحَرْفٍ لَذِيذٍ مَعَ الْمُصْطَلَى “
///
تُدَلِّلُنِي بَيْنَ أَخْذٍ وَرَدٍّ
وَتَدْخُلُ حَقْلِي وَتَرْوِي الْغَضَا
///
أَقُولُ: “فَدَيْتُكَ شُدَّ اللِّحَافَ
عَلَيْنَا وَزِدْنِي وَلَا مُنْتَهَى
///
تَوَحَّشْتَنِي يَا جَمِيلَ الْمُحَيَّا
بِشَدٍّ وَجَذْبٍ وَنِلْتَ الرِّضَا
///
وَحَرْفُكَ سَلْطَنَنِي يَا أَمِيرِي
بِشَرْقِي وَغَرْبِيَ وَقَلْبِي صَغَا
///
وَدَوَّخْتَنِي فِي طَوِيلِ مَدَاكَ
وَأَمْتَعْتَنِي وَالدُّجَى فِي الْعُلَى
///
أَمَوتُ بِحُبِّكَ لَا تَنْسَنِي
وَنَوِّعْ عَطَاءَكَ مِثْلَ الْقَطَا “