قصتان

مرفت نبيل | مصر

(1) مغيَّبة

أستيقظ من غيبوبة أسأل نفسي لماذا لم أعد قادرة علي تقبل ذاتي، حالة من المعاناة تنتابني لا أستطيع الخروج منها، أقوم برحلة داخلية لأكتشف ذاتي و أعلم ما يقلقها، لا أستطيع أن أحب الحياة مرة أخري في بعض الأحيان لأني تعيسة، أريد أن تشفي تلك الفتاة الصغيرة بداخلي، لا أريد ان أبكيها، أرشديني يا نفسي إلي طريق الخلاص أين هو !، أنا مغيبة، و أنت أيتها الطفلة الصغيرة أصحي لا تبك فسأعتني بك لا تقلقي.

 

(2) اغتصاب

أحب جسدها الباذخ الذى طالما أطفأ عطش جسده و رواه فأدمن عناقها و……… أصبحت كالأفيون تسرى في عروقه مجري الدم , تتوغل في شرايينه .
لما أحس أنها إتخذت قرارا بالبعد عنه تمرغ تحت قدميها كالطفل الصغير, صار كالطفل بعدما كان ذلك الفحل الذى يطفىء ثوراتها! و عند أول لقاء لهما بعدما عادت إليه بعد هجرها له قام باغتصابها!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى