ملاكي المنير
ملاك حلمي | سوريا
12/4/2020
يا مَن وِدادي في فُؤادي أنزَلَكْ |
وجعلتُ روحِي يا حبيبي مَنزلَكْ |
|
هلْ في ضُلوعي يا عُيوني موضعٌ |
يسعُ المشاعرَ من محبٍّ دَللكْ |
|
قلبي الذي يهواكَ طارَ مُحلقا |
وأتى إليكَ مع المَغيبِ وقبَّلكْ |
|
أفَلا رأيتَ تَوددي و تدلُلي |
فارحمْ فؤادي يا ملاكاً قد مَلَكْ |
|
أنا في هواكَ غرقتُ كيف نسيتني |
ونسيت َ قلباً في الحَنايا رتّلكْ |
|
يا من عَلى كتِفيه مَدَّ جدائلي |
قل لي بربكَ كيف حُبي زلزَلكْ |
|
كم هاجَ تيارُ المحبةِ في دمي |
وحسبتُ قلبي في مُحيطكَ قد هلكْ |
|
أنتَ المنيرُ لأنجُمي و كَواكبي |
للهِ دَرُّكَ في الهوى ما أجملكْ |
حين يكون للروعة لسان.. وحين يكون البلاغة بيان
بحروف ناطقة ومعاني سامقة… اللهم بارك