دفعات أيديولوجية حياة

وجدان خضور | فلسطين

دافقة في رأسك الرؤية
تتبع فلسفة جيرونيمو حتى آخر ثورة..

لا ليس باستسلام ،..

بامتداد الصخر والماء إنبثق الإنتماء ..
هي ذي قصور حلمك قد شيدت الوجود في سفوح الوقت ..ليعمل الشوق على برمجة المشهد الآيل الى بزوغ وإصرار ..
باغتسالٍ في شعلة المحبرين.. وبما يقدح بشهوة المتعبين الخفية الآتية من يقين الخندق الآنية من حافة الشفق المغروسة بأرض قلب توشح بسر الميلاد ،
ببداية البدايات وفجاج ما بعد البهاء،

هنا من ضلع الصبر تخلق واستوى جيرانيمو.. أيها الحي تصدرت رأس المشهد بصهوة ضياء ما توارى من دمك،..

ألحِراب الحقودة تثلمت وهي تضع إستراتيجية نشوتها ليكون الحلم غمدها ..
وها هي ذي طقوس النداء تخلع نعليها لتسير على الشوك رافعة ما اختزلته عيون المتعبين على صواري الحرية ،..

كم مرة صرت بؤرة
للإنشراح في أزمان الإنشطارات الجهولة ، وأنت تدوزن بالرصاص قصيدة تكوينك الأولي ..
ومن ثم تصعد إلى مسرح الأصنام…

كطيور النار للزيتون ..
تنادي على دمك.. على ساعدك ..على ظهرك،..
فتنطق عيناك بما نبت حولك من قساوة وفراغ، ..فهل وطنك هو المجروح بقصفات عربيه !!!

أرض البدايات تصيح من أكبادها ..
عند نقطة الولوج للسماء تماما ..هناك في القدس ريح سوداء وذبح آثم للعروبة وركوع في تماهٍ،..
كالديجور السرمد يهدم القِبلة من موضع
الجرح الأكبر بادعاء تكوين مزيف ..
وأنت مندفع بلا هوادة كباكورة الشمس ..
وكأنا نسمع موسيقى الحلم تحملك كنسر جسور فنغمض عيوننا وتتشاكل لك قلوبنا كأجنحة وأمنيات
فحيواتك في حالاتك أنت فقط هي حياة..
…… …… ….. ……
على هامش النص:
تعريف عن شخصية جيرانيمو في النص: هو قائد ثورة ومحارب من الهنود الحمر وما أقرب قصة احتلال أراضي الهنود الحمر لقصة احتلال فلسطين ،.. جيرانيمو الذي أعجز الامريكان والمكسيك عن القبض عليه تشبه قصة بطل الليلة الماضية رعد فتحي جيرانيمو فلسطين..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى