وفاء.. إلى مظفر النواب

 أحمد خليف الحسين | حلب

غردت الطيور ندى ألحانها
وروت بأشجان الصباح صباحِ

///
من فيض أنغام الفلاح رياضٌ
نلت الهنا أشواق كلّ صلاح

///
هذي بلابل وجدنا فيها بدا
شجن البيان سراجها مصباح

///
شعراؤنا كمشاعل الأرواح في
نسج القصائد ثورة المدّاح

///
في كلّ يومٍ الموت يطوي بلبلاً
غنّى لنا فيها نشيد الساح

///
رقص الجمان و عمّ بالأفراح من
الألحان نشوى خمر رقص سماح

///
اليوم غادر فارسٌ أسد الوفا
شادي ميادين العراق صراح

///
هذا عزائي منشداً لملاحي
كان الشجاع بها سنا ملّاح

///
عاش الدهور مسافراً بين الدجا
يروي حكايات المدى بصفاح

///
كلّ السيوف بها يقارع طامعاً
مستعمراّ لعروبةٍ صدّاح

///
يهجو توابهم صريح اللفظ، ما
يدمي الفؤاد صديده الشرّاح

///
نمْ في جفون الأرض خيرغريرها
أنت الّذي كم خافك السفّاح

///
و مظفّر النوّاب جاهد ظلمهم
حتّى غدا لشعورنا مفتاح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى