إشهار ديوان الأسير ناصر الشاويش “أنا سيد المعنى” يوم النكبة على أرض قرية قنّير المهجّرة
برعاية “الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين- الكرمل 48”
اللجنة الإعلامية -على أرض قرية قنّير المهجرة، في منطقة الروحة شمال كفر قرع في المثلث الشمالي، التقت كوكبة من الكتاب والشعراء وعدد من أهالي قرية قنّير وذوي الأسير ناصر الشاويش، يوم الأحد 15 أيار الجاري في يوم النكبة الفلسطينية، لإشهار ديوان “أنا سيد المعنى” للأسير ناصر الشاويش، وذلك برعاية “الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين- الكرمل 48”.
افتتح البرنامج وأداره المحامي حسن عبادي، سكرتير لجنة المراقبة في الاتحاد العام للكتاب ومنظم اللقاء، وكانت الكلمة الأولى للكاتب سعيد نفاع، أمين عام “الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين- الكرمل 48” وهو أسير محرر وتلاه موسى الشاويش، ابن شقيق الأسير ناصر ورحب محمود أبو واصل، قنّيري مهجّر بالحضور باسم أهالي القرية. ثم تتالت المداخلات والقراءات التي شارك فيها أعضاء الاتحاد للكتاب: الكاتب مصطفى عبد الفتاح، الأسير المحرر أمير مخول، زميل ناصر في الزنزانة، الأسير حسام زهدي شاهين وقرأ كلمته الكاتب زياد شليوط، الشاعر عبد القادر عرباسي، الكاتب زاهر بولس، د. يوسف بشارة، الشاعر ناظم حسون، وقرأت الفنانة رنا بشارة كلمة الأسير ناصر الشاويش، واختتمت الفنانة سناء موسى اللقاء بأداء نشيد “موطني” وبمشاركة الحضور. هذا وتم توزيع ديوان “أنا سيد المعنى” على الحضور.
يذكر أن الشاعر الأسير ناصر جمال موسى الشاويش، من مواليد مخيم الفارعة – طوباس عام 1975م. حصل على البكالوريوس في العلوم السياسية وشهادة الماجستير في الدراسات الإسرائيلية من جامعة القدس (أبو ديس). نشرت له العديد من القصائد والمقالات السياسية في صحيفة القدس وغيرها من الصحف والمجلات الفلسطينية، وله ثلاثة دواوينَ شعرية مطبوعة أخرى.
ويؤكد “الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين- الكرمل 48″، على أن هذا الإشهار للشاعر الأسير ناصر الشاويش، هو الأول برعاية الاتحاد لكن ستعقبه إشهارات مشابهة لكتاب وشعراء فلسطينيين أسرى في السجون الإسرائيلية.