لي منزل

سائد أبو عبيد | فلسطين

بالعِشْقِ خَضَّبَ دربَها وسَعَى لَهَا
ومَشَى بِأَطْهَرِهِ الفَتَى وسَمَا لَهَا

///
حَجَرٌ هُوَ الرّمحُ الأَخيرُ بِقَوسِهِ
في كُلِّ واقعةٍ يريدُ وِصَالَها

///
عَنِّي أُطيحُ اللَّيلَ كانَ حِدَاءَهُ
والسَّافِحَاتُ دَمِي رَأَيتُ زَوَالَها

///
يُيدي على نزفِي الشَّهِيدُ مَنَازلي
جَذْلَى وتَمْلأُ في المَدَى أَزْجَالَها

///
هذا الفَراشُ على الرَّبيعِ رُؤى دَمِي
لِلنُّورِ يَسعَى غَانِمًا أَنْفَالَها

///
لِيْ مَنْزِلٌ لا يَشْتَهِيْهِ سِوَى الَّذي
مِثْلِي تَقَدَّمَ كَاسِرًا أَقفَالَها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى