وماذا.. بعد
ثناء المحمد | سوريا
من أجلك ياطيف الألم
أشعلت شموعا”في الظلم
///
ورفعت لأجلك أسوارا
كي تبقى أنيسي أو حلمي
///
ولقلبك أهديت ورودا”
تقطر حبا”..تجري في دمي
///
لكن..جحودك ..اذبلها
ورماني في بئر..الندم
///
فقصصت جناحا”من وجد
ورميت عهودك..في العدم
///
ونحرت قصيدة..ايامي
وأقمت الحد..على قسمي
///
مزقت دفاتر …وجداني
وسخرت كثيرا”..من قلمي
///
وطويت شراعي معلنة”
عود البحار…من السقم
///
ومضيت..إلى عمري الآتي
وأفقت أخيرا”..من وهمي
///
أرتجت على قلبي..بابا”
وطويت جراحي..في شمم
///
لن امحو ذكرك…من خوف
لن أصمت او ارضى..ظلمي
///
سأعود..جزيرة…أزهار
وكتاب..النور..بلا تهم
///
وأطير..إلى نفسي..كيما
أبني روحي..أحيي..رممي
///
وأحلق نجما”…دريا”
طيرا”..حرا”..فوق القمم.