حبّكِ لا يحكى ولا يملى

علي العكيدي | العراق

ما كنتُ أخشاهُ

صارَ الواقع َ الأحلى

وعدت

رغمَ اكتسابي خبرةً طفلا

 

وصارَ حبّي كبيراً

فوقَ ما سمعوا

و صار َ نجمي

 بليلاتِ الهوى أعلى

 

سبعونَ قيساً

و مجنوناً إذا عشقوا

بكلِّ ما حملوا من لهفةٍ ليلى

 

لن يبلغوا ذرّةً

من طود عاطفتي

فأنتِ أنثى

بثوب الروعة المثلى

 

وأنتِ سرٌّ وإعجازٌ

حظيتُ بهِ

و نعمة ٌ لم تكنْ في

 عالمي قبلا

 

فسجّلي عندكَ

 الأرقام َ عاجزة ً

لأنَّ حبّكِ لا يحكى

 ولا يملى

 

إحصاء ُحبّكِ ..

للتاريخِ أتركهُ

يبقى على الأرض

حتّى بعدَ أنْ أُبْلى

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى