أشجان فى حضرة النهر

عبد الحميد بطاو | ليبيا

أحس أننا الآن بكـربلاء
من زمن مضى أو ربما يجـئ
أوفى هذه الأثــناء
فى ساحة للحرب
أو فى مدن باهرة الأضـواء
الكل يحسن الخــداع
يتقــن الدهــاء
جندالحسـين
أو يـزيـد لاتهـم هذه الأســماء
وهاهى السـيوف والرماح قد غدت بنادق
وهاهى البيارق
تخـفـق والخيول قد غدت مدرعات
ولا يزال الجند ظامئون والفـرات
تفيض ضفتاه تغمـر الصـعيد
وهاهـو ابن هنـد
يشدأزر الجــند

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى