أغصان الشوق

مرشدة جاويش | سوريا

لاغَابَاتٍ تَسْهَرُ
فِيْ القُرْبِ سِوَى
أَغْصَانِ الشَوْقِ عَلى الجُدْرانِ ..
وَصُوْرَة أُمّيْ
وَهِيَ تُحَدّقُ فِيْ الْقَمَرِ
الْجَالِسِ تَحْتَ
ظِلاَلِ الْمَاءِ ..
أَنَا الصُوْفِيّةُ وَالوَرْدِيّةُ
أَيْقُوْنَةُ سِرّ الْذَاتِ
وَذَاتَ الْجَمْع ِ …
وَجَوْهَرَة اللاَمَرْئيّ ..
لذَاذَاتِ الْبَاطِن فِيْ المَعْنَى
مَنْ يُدْرِكنِي إلاّكَ ..
وَأنْتَ الغَائِبُ تَرْكَبُ
ظَهْرَ الحُلمِ
وَتَقْتَرِف مِن البَرْقِ
نَشِيْدي ..
لاَ إلاّكَ سَيُوْقِظُ
عِطْر المُوسِيْقا
قَبْلَ الْنَوْمِ
وَيُوْقدُ خَمْرَةَ أَمْوَاجِ شُرودِي
فَأَنَا مُذْ كَانَ حَريْري
يَتَأَبَطُ حَقْلَ الكَلِماتِ..
رَأيْتُ جُنُوْنَكَ ..
يَتَوَغَلُ فِيْ وَرْدِ وَرِيْدي
طُوبى لِطُيُوْرِكَ
وَهِيَ تُصافِحُ لُغَتِي
طُوبى للْحَبَقِ القتالِ
بِأَوَرادِ جَمالِكَ
فَأنا فِيْهِ
أُوَارِي نَزْفِي
مَا أعْذَب أَنْ نَتَجَامَحَ
فِيْ النُوْرِ القُدُوْسِ
وأَنْ نَتَوّحَدَ بالرُوْحِ
وَما بَعْدَ الرَيْحانِ
فَهَلْ هَذَيانُ الشَغَفِ
سَيَكْفي؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى