حنيني لا يفارقني

علي العكيدي | شاعر عراقي يقيم في بغداد

ككلِّ صبحٍ

ديوكُ الشوقِ توقظني

على حنينٍ يذيبُ القلبَ

والروحا

 

فأستعيدُ الهوى

في عُشْرِ ثانيةٍ

وأتركُ البابَ للتأشيرِ

مفتوحا

 

هنا سأتعبُ

من فصلِ النوى

وهنا

يكونُ شوقي

 برغمِ الصمتِ مفضوحا

 

هذي التفاصيلُ

إنْ طالتْ وإنْ قصُرتْ

ما كانَ فيها

انطفاءُ النارِ مسموحا

 

تشاركينَ ضلوعي

وقتَ ثورتها

وتتركينَ

خيارَ الشعر مطروحا

 

فلا أمانعُ في

  تمريرِ قافيتي

وكانَ فضلُ القوافي

منكِ ممنوحا

 

في كلِّ صبحٍ

حنيني لا يفارقني

يبقى كدرسِ العراقيينَ

مشروحا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى