لست لسواي
عطايا الله | العراق
يُذّهِلُني حَدِيثُكَ
تُطربُني نَبَرَاتُ صَوْتِكَ
أتأملُكَ . . .
أَغْرَقُ بتفاصيلِكَ
أِرْتَعِشُ لِتِلْكَ الحَكايا
أَنْصَتُ بلهفةٍ مُستهامةٍ
أُدَارِي خَجلي
بِطأطأتِ رَأْسِي
أرْتَبِكُ
أبْتَسمُ بِسرِّي
أَقُولُهَا كَم أُحِبُّكُ
تَسحرُني . . تَأْخُذُنِي بجناحيكَ
تُحلِقُ بِي فِي أَقَاصِي قَلْبِي
أَضيَعُ بِكَ
أُسامرُكَ وأغفو عَلَى هدهداتِ
أَنْفَاسِكَ . .
أُصابِحُكَ .. أرْتَشفُ الأبْتِسَامَةَ
بفنجانِ فجرِكَ
أَغَارُ مِن فنجانِكَ
أطعنُهُ بِفمي
قَبْلَ أَنْ يُلاَمِسَ فَمَكَ . .
أيَّتُهَا النِّسْوَةُ
أَغَارُ مِنْكُنَّ إنْ شاغَبتنَّ
وَحِيدَي
لَا أستسيغُ فِكرَةَ
التَّقَرُّبَ مِنْهُ
متوحدةٌ بِه أنا
لَا انْفِصَامَ بَيْنَنَا
تُضنيني مِن تَدوسُ أعتابَهُ
لابراءةَ عِنْدِي
الْكُلُّ غَرِيمٌ لديَّ
لَسْتَ لِسواي
مَعَكَ لأَ أرْضَى
إلَّا أَنْ أَكُونَ الْأُولَى . .
أَوْ لَا أَكُونَ مَعَكَ
لَا بِدَايَةَ لَكَ إلَّا إيَّاي
أَنْتَ أَوَّلُ الْبِدَايَاتِ
وَالْبَقِيَّةُ الْبَاقِيَاتِ
يَتلاشَينَ . . نِهَايَاتٍ