الأمنيات
محمود أبو اسعد / فلسطين
الأمنياتُ
عتبُ المحدِّثِ
سطوةُ الدوري
على كرمي
شديد البأس
لف العصبةَ الحمراء
فوقَ الرأسِ
وجعُ الأغاني
والمغني
وانا أسطرُ هنا هناك مواجعي
التي ضاعفتها بالأمس
لتضيع مني
ها
انني
اتيت
ولكل بابِ
بيتٍ
كان صوت الصبحِ قد شقَّ النهارَ
مُتثاقلا رفعتُ حرفا
كي أخُطَّ
حبري
وكان كل ما أهديه
بعد أن علقت سيفا
ها أنني اسمعك
قيثارا وعزفَ
الروحِ
فوقَ سحابةٍ
منها تطير..
وهناك سربُ قطا
يرسمُ في السماءِ
قوسا ..
موشّى بالحريرِ
نظرت هناك
كنتُ أنا
رسما يعلَّق
يبدو من الشباكِ
أسكنُ
في صوتِ ميزابِ
السماء
في فاتحة
شقِّ تفاحة
أُعِدُّ بعضًا من طعامٍ
للنوارس
وهناك ما بين هُدبين
أصيرُ
بينَ المصاطب
والظلالُ تشدني
أرجوحةً
وأظل أمعنُ في السؤال
وانا تقلبني
الضلوع ما بين ظني و المقال
الوجهُ بعضٌ
من قناديل النزوح
إلى المطر
بعضُ الصور
تنزاح وتعودُ
أساطيرٌ..عِبَر
لا العمرُ يكفي غُربَتي
شبَّابَتي
شاخَت
على رفٍّ قديمٍ
وانا انظرُ حالَ
تغيير المروج
حاولتُ تبديدَ
السديم
واني أُفَنِّدُ
كلَّ يومٍ
من جديد
ما قال يعقوبُ
لعلّي
أستميحُ العُذرَ
من بعضِ الرّفاقِ
ما بينَ ظنّي بالعناقِ
صبابةً
وبينَ حُبّي
للعِراقِ
وشقائقِ النُّعمان
زهر البنفسج
ما بين الأخوةِ
من شقاق
ليس الكلامُ يهونُ
إن كان بعضًا
من همومٍ
فضفِض
ولا أحد يراك
لا تَختبِىء
خلف الأراك
وسط الزُّحام
يرومُ عُشَّاقُ الكلام..