لُغَةُ الحُبّْ
رضوان عاشور | فلسطين
أيُّ لُغَةٍ لِلحُبِّ تَرقَى
لِوَصفِ السِّحرِ فِي عَينَيكِ
أنتِ القَصِيدُ وَأنتِ القَوَافِي
وَأنتِ النُّورُ وَمَاءِ السَّوَاقِي
أنتِ النَّجمَةُ الَّلعُوبُ
السَّابِحَةُ فِي مَحَاقِ القَمَرِ
أنتِ رَوعَةُ الَّليلِ
وَأُنسُ السَّمَرِ
فأيُ عِطرٍ يَلِيقُ بِكِ
وَقَد فَرَغَتِ القَوَارِير
مَن أنتِ ..؟
يَنتَصِبُ السُّؤألُ حَولَكِ
يَامَن تَخلِطِينَ المَاءَ بِالنَّارِ
وَتَنثُرِينَ الشَّغَفَ كَالسِّحرِ
فِي الطُّرُقَاتِ
لَملِمِي سِحرُكِ وَالتَّعَاوِيذِ
وَأطلِقِي البُخُورَ
فَاليَاسَمِينُ أفَاقَ مِن غَفوَتِهِ
وَارتَدَى حُلَّتَهُ القَشِيبَةُ
فِي انتِظَارِكِ ..