محض ذكرى

نائلة أبوطاحون | فلسطين

مُذ كَبِرنا
مَزّقَ الزّمانُ فينا
كلَّ أحلامِ الطُّفولَه
وَاستَحالَ العُمرُ جَدبًا
ﻻ طُيورًا ﻻ خَميلَه
مَزَّقَ الدَّهرُ فُؤادي..
لَم يَعُد لِلحبِّ مَعنى
أو أحاسيسٌ خَجولَه

مَرَّ عامٌ..
ثمَّ أعوامٌ عَديدَه
كُلُّ أعوامِيَ تَمضي..
كَسَحابٍ..
في ليالي الصّيفِ يَسري
ما ارتَوَتْ مِنهُ الأماني..
وَاستزادَ العبءُ حِملاً
فوقَ أكتافِ الكُهولَة

رغمَ أنَّـا عِندَما كُنَّـا صِغارا
كُنَّ أطيارَ الخَمِيله
نملأُ الأجواءَ سِحرا
والفراشات الجَميله

أينَ أحلامُ الطُّـفولَه؟
أينَ أحلامُ الشَّباب؟
ما تَبَقَّى مِن حَياتي…
مَحضُ ذِكرى
أوٌ سُطورٌ في كِتاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى