للعيد فرحة ستكملها القصيدة
طارق المأمون | السودان
لا ضَيرَ….
من بيتٍ بنيتَ
على مآثرِك الفريدةْ
هو أحجياتٌ
لا يغازلُها الصغيرُ بِزَمّ حاجبِهِ
وقد حارتْ شواردُ ذهنِهِ
وتمنعتْ بين الركامِ
من الأساطيرِ العتيدةْ
لا ضيرَ…..
إنْ لم تكتملْ أفراحُنا
لا ضيرَ….
إن نطقَ السكونُ بعجزِنا
أو جادَلتْ خلجاتُ أنفسِنا
بآهاتٍ وئيدةْ
•••
يا عيد كَمْ مِنْ مِثْلِ عَيني
في انتظارِك
أنّي نَثرتُ كنانَةَ الشِعرِ المُعَتقِ
في دِثارِكْ
و نفضْتُ قافيَتي
مِن الأرقِ القديمِ
ومنْ ترانيمِ الشجونِ
عسى تُغَبّشُ مِنْ غبارِكْ
إني سئمتُ
تطاولَ الأحزانِ في داري
عسى يا عيدُ
ألقى بعضَ أفراحي
بدارِكْ
•••
هاتِ القميصَ الفُستقيَّ
وربطةَ العُنقِ الجديدةَ
وبِحزنِ مَنْ يدري
بأنّ الشّعرَ حيلتَهُ الوحيدةْ
أنّي أمُدُ يدي أليك
لعلّ قافيتي تعودُ
مع التباشيرِ السعيدةْ
ياعيدُ عُدْ لا تبتعِدْ
إمش الهُوينَى واتئدْ
إنّي أُجَمِّعُ فِكْرَتي
كي أنتهي مِن حَصرِ آلامِي
وأحْلامي البَليدةْ
وأبعثرُ الكلماتِ في وَجلٍ
من الآتي البعيدِ
أبحثُ
في معانيها الشريدة
يا عيدُ عُدْ لا تبتعِدْ
إمش الهُويْنَى واتئدْ
أنا لم أزلْ أُلقي شباكي
في بِحارِ الشعرِ
واللغَةِ العنيدة.