تلك السفينة لي

فايز صادق | مصر

وأخذت شيئا منك
فكتبت القصيدة
لا تقصصي
رؤياك الا
لي أنا
ولتمنحي فجر القصيدة
سوسنا

قد كاان هذا الليل غضا
ينتشي في حلمنا

تلك السفينة لي
والبحر والريح
المسافر للبعيد
وذراع أشرعتي
وجسري ها هنا

ثوري على النبص
الرتيب
يفك أوصال الشتاء
على جناح فراشة
ملت سراديب الضنا

لهواك رائحة
تلخص كل غابات البنفسج
والعطور العابقات
على حنايا شوقنا

لهواك طعم
التين والزيتون
والدفء المعبق
مثل لون الصبح
رائحة العطور البابلية

لهواك مرسوم
يبدد كل أركان الصقيع
ويشنق الحزن
المخيم فوق دجلة
والنخيل علي ضفاف
الأعظمية

لهواك تاريخ اشتياق
الليل
في بستان
ليلى العامرية

حين تدمغ لون تيجان
المروج على الجديلة
كالرسوم الفارسية

حتى إذا هل الصباح
تعطرت بالياسمين
على الربي
تسقيه من خمر
الشفاه المخملية

ضمي خطاك
الى خطاي لعلنا
نمضي الي
وطن سيمنح
حبنا حق اللجوء
لباحة
الشوق الأبية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى