حوافر الوقت
خالد جمال الموسوي | العراق
القارات والبحور لا فتة سنخط عليها بوابات الدهور
ما بين السطور كواكب تدور حول الدواة
تردم ثغور الورق
تقيم على ظهر الأبل صحراء، لتهاجر بها خارج التبانة
فمن لقيس الذي فجع بأطلاله ولم يجدها بخارطة العاشقين
إن محاجر الشمس قد كست الآفاق غروبا، وخيول الأنجم تطارد ثقوب العمر،
وكلهم راحوا يتوافدون لمجرة الشعر، عقروا سكان القصائد
فأمطرتهم المعلقات أبياتا من الأزمان،
مالها القوافي تحول الضوء إلى سجع، فتهجوها الأقمار والأهلة، فأي سجال سينطفئ بماء المحابر ،
خبب الفزاعات يزعج الأرض،
والعصافير معفرة بضجيج حفيف السراب،
أين تفاحة آدم الساقطة من فم الغيب،
أخالها بيد نيوتن
الذي أفلتت من يده الأرض فغادرته الجاذبية
والكواكب تبحث عن نيوتن وعن الأرض التي أفلتت من كفيه
في أي مجرة نحن
لعلنا بفم برمودة
أو فوق ناطحات الضباب
ربما الطوفان صنع لنا أرضا أخرى
أين ياترى نحن
هل في الجنة أم في الجحيم
من وصل إلى الآخرة فاليدلنا من أي باب سنلج
للمكلوت ، من يعلم
فاليكتب لنا أهلا بالزائرين الكرام