خارج النصّ
أليسار عمران | سورية
حينَ تحذرّني ممّا لا أعرفهُ فقد مهّدتَ لي طريقَ الفضولِ!
ليشَ من شأنِ أيّ أحدٍ في العالمِ أن يحشرَ أنفهُ بما أفكّرُ
بمن يلفتُ انتباهي بمن أشككُ ،بمن أقدّسُ لا أحد بالمطلقِ
أفهمُ جيداً ماذا يعني أن يكسّر انسانٌ قضبانَ نفسهِ ولستُ أحتاجُ أسوارَ حدائقكم التي تتحدثُ عن الطبيعة الخلابة !
قانونٌ يرتبُ عمقي ليرتاحَ رضاهُ عن نفسهِ بأنني جزءٌ من القطيع الذي يسوقه.. سأقدّمُ له اعتذاري على صفيحٍ ساخنِ!
أنا امرأةٌ محاربةٌ لاتهدأُ تدأبُ في البحثِ عن السلامِ الداخلي!
مسلماتي لاتعدو الواحدةَ،كانتْ أمي توبّخني حين أشاكسها بعبارةِ..”يقصف عمرك ”
لقد قُصِفَ عُمري فعلاً”مراتٍ عديدةِ …مرّة بحادثِ سيرٍ فقدتُ به ذاكرتي
ومرّةً ..بحادثِةِ عشقٍ استرحتُ فيهِا من ذاكرةٍ متعبةٍ وجعلتني أغفرُ خطايا العالمين ”
أما أنا مازلتُ أفتّشُ عنّي ،يوماً ما سألتقي بي وأصافحني
أما خارجُ النصّ هناكَ عالمٌ مقصوفٌ حلمهُ ليسَ على مقاسِ جنوني