هَيباتيا

مصطفى مراد | العراق

أخشى عليكِ مِنَ الذينَ يُفَسِّرون .
-جَهلاً قُصودَ الماءِ في نُهرانِ روحِكِ ،
عِندما يَنسابُ مِثل َ الفجرِ
يَهرُبُ مِن قُيُودِ الليلِ
تَضحكُ سِنَّهُ رأداً
وَتبتَسِمُ العُيون .
-تَلوِيحَةُ التوديعِ مِن مِنديلِكِ الرَمزِيِّ ،
فِي صَخَبِ المحطّاتِ ازدِحامُ الصوتِ
يَستَرعي السًكون .
وَانا أُلَوِّحُ بالخطايا لانتباهِكِ ..
بَعدها .. عَثَرَت خُطايَ وما عَثَرتُ عَلَيَّ
في تغريبةِ الـ ـلايرجِعون .
-تَدوينُكِ المجهولُ في رُزنامةِ الايامِ اينَ ، متى يكون .
هَيّا اكتُبيني انّني المَخبوءُ في لغةٍ ابادتها الصروف .
لُغَة ٌ ستنمو كَيفَ عُشبِ الروحِ ،
تُزهِرُ بالحروف .
تِلكَ اعترافاتي لنا
:- يا ضِفَّةً شَهِدَت على الغرقِ الاخيرِ
مَرَّ الكثيرُ مِنَ المَريرِ ،
هُم يُضمِرونَ القَتلَةَ الأُخرى لكِ
وَسَيَفعَلون .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى