هذرمات عاشق

الاديب الكبير باسم عبد الكريم العراقي/العراق

1 ـ

…وماذنبُ الصدى..؟؟

إن تردّدا..

عِبرَ خفقاتِ الحنين..

وطوى المدى..

…و نَمَّ عليكِ..

وطرفُ فؤادي..

بسري ضنين..

يُغضي كِبراً…

…ويرمي اليكِ..

وجفنُ ودادي..

محضُ سهادِ..

لكَم انشدا..

..بقلبِ النوى..: ..

انتِ جنوني..

وحضنُ سكوني..

وعذبُ عناقي..

لصبرِ سنيني..

……..

2 ـ

لو هزّني..

حَرُّ اشتياقي..

يكون ارتوائي..

جمرُ احتراقي..

..ثم انطفي..

.بين يديكِ …

ولا للسجودِ…

لربِّ الامل …

فكلُّ رعودي..

تأبى الدَّغَل ..

وتهوى الركوع..

في مقلتيكِ…

وحدَكِ..

ملكوتُ صمتي..

وسرُّ اغترابي..

في مدنِ الخواء ..

وحدَكِ..

واقعُ اتبعاثي..

في عيون خرافتي..

هيهاتِ..

ان ينطفي العبير..

في هالاتِ ابتسامتكِ..

يا كل امنياتِي..

في دهريةِ الاستحاله..

مافات..

ذاكرةٌ عمياء..

وقلمٌ انكرته المبراة..

ووجوهٌ ..

تستفزُّ الفراغَ المتلمّض..

في جوفِ الاسئلةِ..

المحرَّمه..

ماهو آت…

ارتعاشات..

قزحيَّةُ الينابيع..

ومحضُ عناقِِ..

لكل احلامي..

يا عنوانَ سلامي..

في زحمةِ اوهامي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى