بِخِفَّةِ مشيتِها غابةٌ
سائد أبو عبيد | فلسطين
تستعيدُ صنوبرةٌ عطرَها من خَوابٍ بعيدةْ
تعيقُ بمشيتِها جزعَ الصَّمتِ
عندَ الحَواري التي اختبأَتْ بالضَّجِيجِ بِرَأسي
عبورُكِ أَجزَلَني بالقَصائِدِ
أَنَّقَني بالسَِّواسنِ
أَخرَجَني عاشِقًا
أَشتهي أَنْ أرَاني بلا عتمةٍ
غُبِّشَتْ نظرَتي للحَياةِ
فهلَّا التَفَتِّ قليلًا
قليلًا
على هَدأةٍ
أشتهي بالعُبورِ الشُّموسَ الجَرِيئَةَ
ليسَ مِنَ الوَهمِ ميراثَ عينيكِ بِي
وارتفاعَ الحَمامِ على مفرداتِ القَصيدةْ