غفوة

فايز صادق | مصر

وغفوت ملولا تحت ستار الصمت
ونمت
زمنا لا أدرك كم هو طال
وكم سيطول
اغلقت كتابي
في ذاكرةٍ للنسيان

علقت الشوق على الأغصان
فمالت
حتى كدت
بأن يجرفني السيل
بعيدا عني

عن حارات الدفء
المتأبط أكتاف الليل
أطفأت حنيني
اسدلت ستار الظلمةِ
حول مغيب الوطن
التائه في ذاكرة محيطٍ
أخبث من ألوان الطيف
بسوق عكاظ
أهوى في عينيه الوحدة
وخيال الحب المتجرد
من أجنحةِ الخوف
وضمة راهبة للآيات
وملامح نيسان
المتبرجة الازهار
ونسمة بردٍ
منحدرٍ في وجه الصيف
وغمامة بوح تعشق
وجه النهر كثيرا
تلوي عنق الريح اليه
فيلتقيان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى