سُيول

تيسير حيدر | لبنان


لو..في الشريان وبدلاََ من المُخدرِ تُعطى حُقنُ نسغِ الشِّعر
أختارُ ما يُجنِّنُ قلبي
نسغَ قيس وليلى ممزوجاََ بأَريجِ غابة قريتي وهي تستقبلُ الحرية بعد ربع قرن من الإحتلال
أخضرُ اخضر قلبي
يلتهمُ جذوة حُب الحياة
ينامُ في ظلِّ سنديانة دافئة الحنين
جذورُها اوردةُ عِشق
وأنا مُستلقِِ فوق سرير الاعشاب
أُحسُّ بأنَّ الدنيا طَرب
ونايُ “أبو هاشم” منطلقٌ نحو الغيوم لينهمرَ فوق القممِ
والعناقيدُ في دَرِّ النبيذ
والتينُ في نبعِ العسل
وأمي تداعب اناملُها عَزفَ غِربالها
والقُرى في جُنونِ العَظَمة…!
ابو هاشم:عازفُ ناي ماهر كان يشعلُ اعراسَ عيترون طرباََ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى