أهوى غناءَكِ للنَّورسِ
سائد أبو عبيد | فلسطين
تركتُ كلامًا بلا نافِذَةْ
فينقُصُني رؤيةُ البَحرِ منْ شُرفةٍ قربَ شطآنِهِ
فالرطوبةُ تدفعُني للكَلامِ المُسافرِ في مَوجَةٍ أُثقِلَتْ بينَ مَدٍّ وجزرٍ
أردتُ مِنَ البحرِ لسعَتَهُ في الرِّمالِ
لكي أستديرَ إلى قُبْلةٍ تطمَئِنُ إلى لهفةِ الشِّعرِ
أهوى غناءَكِ للنَّورسِ المُنتشِي فيكِ
في لحظةٍ آيسَةْ
أُريدُ امتلاءَكِ
إبطيكِ نهرٌ مِنَ العِطرِ
لا شيءَ يوشي بأَنَّكِ مُتعَبَةٌ
تركتِ على ياقتي الضَّوءَ
حتى تيقَّنتُ أنَّ النَّهاراتِ أنثى
وتطمرُ كلَّ انكساراتِ مَنْ عَشِقُوا ذاتَ يومٍ
وترتفِعُ الذِّكرياتُ بِزَهرةْ!