ظباء القوافي

خلف الملحم |  سوريا

ياطيفاً يتراءى في نومي

وفي صحواتي

وأروحُ أغوصُ

في قاعِ القصائدِ

وبالكادِ ألمْلمُ

شتاتَ ذاتي

يعاكسُني التيَّارُ

تنطفئُ أقمارٌ

وأمواجٌ عاتيةٌ

وحروفٌ توارتْ

خلفَ حُجبِ السمواتِ

أطاردُ في مرجِ اللغاتِ

ظباءَ القوافي

أبعثرُ في مهبِّ الرِّيحِ

آلافاً وآلافاً

من الزفراتِ

لُمْيٌ أغرقتْها نُهُرُ مَرارٍ

وشحوبٌ واصفرارُ

تينَّعتْ بضِفافها

أنَّاتٌ

وأزهرتْ بآهاتي

أتسوَّل شموساً هاربةً

عانقها ذاتَ صباحٍ

رسمُكِ

وأبجدياتٌ تَيمَّمتْ

بحروفِ اسمكِ

علَّها تقيني

هاجرةَ عِجافِ

السَّنواتِ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى