يُرِيدُ الشَّعْبُ مَرْعًى لا رُعاةً

‏تركي عامر‏ | فلسطين

فَظِيعٌ أَنْتَ يا زَمَنِي فَظِيعُ،
لِماذا الوَقْتُ فِي بَلَدِي يَضِيعُ؟

|||
هَرِمْنا وَالخَرِيفُ يَتُفُّ: تَبًّا!،
وَيَشْتُمُنا: مَتَى يَأْتِي الرَّبِيعُ؟

|||
فَنَبْكِي: لا تَلُمْ مَيْتًا صَدِيقِي!،
فَمَوْتُ الحَيِّ لا أَحَدٌ يُذِيعُ.

|||
هُنا السّاعاتُ عاطِلَةٌ وَتَبْقَى،
تَدُورُ سُدًى وَلا وَقْتًا تَبِيعُ.

|||
هِي الأَشْياءُ واضِحَةً نَراها،
وَظَنِّي باتَ يَعْرِفُها الجَمِيعُ.

|||
بِهٰذا “الفِلْمِ” قَدْ كُنّا.. مِرارًا،
بِهِ ما عادَ يَقْتَنِعُ الرَّضِيعُ.

|||
قُلُوبُ النّاسِ تَنْفِرُ مِنْ غِناءٍ،
تَرَدَّى.. لَيْسَ يَطْلُبُهُ السَّمِيعُ.

|||
فَكُفِّي يا مُمَثِّلَةً….. تَمادَتْ،
عَلَى نَصٍّ.. يَحارُ بِهِ البَدِيعُ:

|||
يُرِيدُ الشَّعْبُ مَرْعًى لا رُعاةً،
وَبِئْسَ الظَّنُّ أَنْ شَعْبِي قَطِيعُ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى